السبت، 7 أبريل 2012

منتخب البرتغال.حصان أسود يتأهب للخروج من الظل في يورو2012





منتخب,البرتغال,برتغال,المنتخب,البرتغالي,أوروبا,بطولة,أمم,أوروبا,كأس,أوروبا
رغم تأهله إلى النهائيات عبر الملحق الفاصل بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته ، يمثل المنتخب البرتغالي الفريق الذي ينتظر كثيرون أن يخطف لقب "الحصان الأسود" وأن ينافس بقوة على لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) والتي تستضيفها بولندا وأوكرانيا بالتنظيم المشترك منتصف العام المقبل.

ويشارك المنتخب البرتغالي في البطولة الأوروبية للمرة الخامسة على التوالي والسادسة في تاريخه علما بأنه نجح في اجتياز الدور الأول على الأقل في جميع بطولات كأس الأمم الأوروبية التي تأهل إليها.

ولكن المواهب العديدة التي يضمها المنتخب البرتغالي الحالي خاصة في خط الهجوم تجعل منه مرشحا بقوة للفوز باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه.

وينتظر أن يقع المنتخب البرتغالي ، وصيف بطل أوروبا عام 2004 ، ضمن مجموعة صعبة في ضوء تصنيفه بين منتخبات المستوى الثالث في قرعة يورو 2012 التي تقام غدا الجمعة.

وما من شك في أن المنتخب البرتغالي يتمنى الابتعاد عن المجموعتين الثانية والثالثة للابتعاد عن مواجهة أي من المنتخبين الأسباني والهولندي على أن يقع الفريق في المجموعة الأولى مع المنتخب البولندي أو الرابعة مع المنتخب الأوكراني بعد وضع المنتخبين المضيفين على رأس هاتين المجموعتين قبل قرعة الغد.

ولم تكن مسيرة المنتخب البرتغالي في التصفيات على وتيرة واحدة حيث بدأها الفريق بصدمة حقيقية لجماهيره إثر تعادله 4/4 مع المنتخب القبرصي المتواضع في سبتمبر 2010 وأنهى الفريق مسيرته في مجموعته بالهزيمة 1/2 أمام مضيفه الدنماركي مما أثار العديد من التساؤلات والجدل بشأن صلابة الفريق.

وتعرض المدرب باولو بينتو المدير الفني للفريق لضغوط شديدة منذ الهزيمة أمام نظيره الدنماركي في كوبنهاجن في ختام مسيرته بالمجموعة وذلك على الرغم من فوزه بعدها على المنتخب البوسني في الملحق الفاصل وحجز مقعده في النهائيات.

ولم ينل بينتو /42 عاما/ المساندة من بعض النجوم الكبار في الفريق وخاصة من ثنائي خط الدفاع ريكاردو كارفالو وجوزيه بوسينجوا مما أثر سلبيا على مستوى خط الدفاع.

كما لا يرتبط بينتو ، المدير الفني السابق لفريق سبورتنج لشبونة البرتغالي ، بعلاقة جيدة مع كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الأسباني وأبرز نجوم المنتخب البرتغالي.

وما زال رونالدو في السادسة والعشرين من عمره ولكنه يتمتع بالخبرة الكبيرة ويتسم بحماس شديد وينطلق سريعا نحو إتمام 100 مباراة دولية مع المنتخب البرتغالي.

ويمثل ناني نجم خط وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي أحد العناصر الهجومية التي تتألق في صفوف المنتخب البرتغالي ويستطيع تشكيل خطورة فائقة على أبرز خطوط الدفاع في الفرق المنافسة علما بأن لرونالدو انضم لقائمة المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2011 .

وبخلاف رونالدو ، لا يوجد بالمنتخب البرتغالي مهاجمون يضاهون في تألقهم لاعبي خط وسط الفريق الذين يتسمون بالنزعة الهجومية الفائقة ومنهم راؤول ميريليس نجم تشيلسي الإنجليزي وجواو موتينيو لاعب بورتو البرتغالي وميجيل فيلوسو لاعب جنوه الإيطالي.

وينتظر أن يتصارع كل من هوجو ألميدا وهيلدر بوستيجا على شغل مكان رأس الحربة في تشكيلة الفريق بيورو 2012 حيث يلعب رونالدو كمهاجم متأخر.

وأكد ناني مؤخرا أن الفريق قد يكتسب حماسا إضافيا من المعاناة التي واجهها في التصفيات. وقال :"واجهنا بعض الصعوبات ولكننا نجحنا في اجتيازها والوصول للنهائيات. أصبحنا أكثر قوة الآن ويمكننا التقدم أكثر من ذلك".



0 التعليقات:

إرسال تعليق