الأربعاء، 14 مارس 2012

أه لو تكلم الزمان









مابال كل منا يعتقد ان العيب في الزمان وليس فيه..؟نعم العيب فينا.!
كيف نحن الآن وصلنا لدرجة الامبالاة وعدم الشعور ببعضنا البعض..؟؟

الجار أصبح يكره الجار , والأهل والأقارب بعيدين عن بعض ولا يتلاقون غير في الأعياد و المناسبات !
أين صلة الرحم , أين العطف على الضعفاء والمساكين والمحتاجين....؟

تجد امرأة عجوز مسنة تمر الطريق وسط الزحام والسيارت وشباب ورجال وصبية يقفون يهرجون ويتسامرون ويتنبادولون الضحكات ولا احد يشعر ان من حق الانسان الضعيف أن نعينه على مصاعب الحياة ونقف بجانبة...!

مابال الصبية والصغار الآن أصبحو يتمردون على الكبار بدون احترام ولا وجه حق.

انتشرت الفوضي وانتشر الجهل والتخلف.
لن نتقدم الا باالأخلاق واحترام كل منا للآخر...
وكيف تجدون اخلاق في بلاد يكرم فيها الراقصات والعرايا واللاعبين والمهرجين!؟؟
بينما الشرفاء والعلماء يتم ازالتهم من سطور تاريخ بلادنا..!!!

 نعم العيب فينا وليس في الزمان
فى صديق خان صديقة ,وغير باق على الاخوة والوفاء , العيب فيمن ترك صديقه يعاني ويتألم وقت الشدة بينما وقت المرح والمصلحة يكون له أعز الأصدقاء

العيب في فتاة خانت حبيها وام تقدر حبه له وراحت تتمتع بحياتها فى احضان الشباب من واحد لآخر.

العيب في جار لايسأل على جاره, ولايخاف عليه, ولكن يدبر له المكائد والمصائب.

العيب ليس في الزمان ولكن في أهل داسو صلة الرحم تحت أقدامهم وتبادلو البعد والبغض.
العيب في أب وام يربون أبنائهم على الكراهية وليس الحب ! متغنيين بأن الزمان صعب, وأن الناس أصبحت لاتطاق والكل يبحث عن مصلحته فقط فنتج عنهم أسر تربت على المصلحة الخاصة فقط,

العيب في حكام باعو أواطنهم وأراقو دماء أبنائهم.

العيب فيمن يلقى القمامة فى الشارع غير مبالي بنظافة بلادة وتحضرها.
العيب في معلمين باعو ضمائرهم واخرجو مالديهم لطلابهم فى الدروس الخصوية فقط.
العيب في شيخ يرتدي عمامة النور ويلبس الناس عمامة الجهل والفتنة والحقد والكراهية والبغض.

ااااااه لو نطق الزمان لاشتكي من  أفعالنا وتبرأ من سلوكياتنا ليلا ونهار.


بقلمي : اترك لكم التعليق.

0 التعليقات:

إرسال تعليق